شارك نادي الشارقة للسيارات القديمة في فعاليات الدورة الـخامسة لمهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية الذي أقيم في الرياض بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 27 فبراير حتى 29 فبراير والذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 500 سيارة كلاسيكية ونادرة.
وأشاد صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية خلال زيارته لجناح نادي الشارقة للسيارات القديمة بالمشاركة الداعمة للمهرجان وأثنى على جهود الحضور وتكبدهم عناء السفر من أجل تعزيز هواية إقتناء السيارات القديمة والحفاظ عليها، حيث شهد جناح نادي الشارقة للسيارات القديمة إقبالاً كبيراً من الجمهور لنوعية وقدم السيارات التي تم عرضها.
وقال سعادة الدكتور علي أحمد أبو الزود رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة " تعكس مشاركتنا في مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة على نقل صورة تاريخية حضارية لإمارة الشارقة التي تمثل رمزاً للثقافة والحضارة والفكر واهتمامها في توثيق تاريخ مراحل تطور السيارات.
وأضاف "حرصنا من خلال المشاركة التركيز على قدم السيارات التي تعد شاهدة على حقبة تاريخية هامة في صناعة السيارات وأن تكون دون إضافات أو تعديلات وفي حالة الوكالة حيث تم اختيار سيارات مملوكة لأعضاء النادي وهي من طراز مرسيدس بنز 220 يعود تاريخ صنعها لعام 1952، وطراز شيفروليه إمبالا يعود تاريخ صنعها لعام 1958.
وأكد حرص نادي الشارقة للسيارات القديمة على تحقيق رؤيته الهادفة إلى أن يكون النادي أحد أهم المؤسسات الرائدة في مجال رياضة السيارات القديمة على مستوى المنطقة من خلال المشاركة في الفعاليات والمهرجانات المحلية والدولية التي تعزز من نشر ثقافة اقتناء السيارات القديمة باعتبارها عامل جذب واهتمام من مختلف الشرائح والأعمار حيث هناك سيارات تفوق أعمار ملاكها بعشرات السنين.
ومن جانبه أشاد سعيد محمد بن عاشور مدير نادي الشارقة للسيارات القديمة بالتنظيم ومستوى الفعاليات التي تصاحب المهرجان الذي يلقى أهتمام على المستوى العالمي من هواة وعشاق السيارات الكلاسيكية القديمة، مشيرًا إلى أن النادي يشارك في هذا الحدث للسنة الثالثة على التوالي ويحرص من خلاله إلى تسويق أنشطة النادي وعرض سيارات الأعضاء وتعزيز مدى اهتمامهم وعنايتهم بالسيارات، كذلك إبراز دور ورشة النادي المتخصصة في صيانة السيارات القديمة والحفاظ على هذا الإرث.
